كانت قبائل العرب عندها عاده ان الولد يتربى وينشأ في الباديه يكون اكثر نضجا" من غيره من الذين تربو في مكه
وكانت هناك قبيله معروفه ومشهورة بالرضاعه وهي قبيله بنى سعد التى جأت منها امنا حليمه السعديه وكانت قريش متعاقدة مع هذة القبيله في الرضاعه وكان الاجر قليل جدا" لكن المهم عندهم الهدايا التي تقدم للمرضعات ـ
تعالوا نسمع امنا حليمه ماذا تقول : قدمنا مكه وكانت المرضعات تتخطي سيد الخلق لانه يتيم ومافي ضمان ان جده يعطينا الهدايا فكل واحدة اخذت طفل الا انا فقلت في نفسى لا ارجع بدون رضيع حتي لو اخذ هذا اليتيم وماان بديت في رضاعته اقبل اللبن من ثدي يدر وكان ما عندى لبن مثل هذا اليوم فاقبل ابني الذي من بطني يعني اخو الرسول من الرضاعه يرضع ايضا" خلف الرسول ـ وكان يشب شبابا" سريعا"اى ينمو بسرعه فكان ينمو نمو الطفل الذى ينمو في شهر ينمى الرسول في يوم ونمو الطفل في سنه ينميه الرسول في شهر يعنى مشى سريع وتكلم سريع ـ
وكانت ديار بني سعد جدباء وجافه لايوجد بها مراعي خضراء للغنم فكانت غنم بني سعد قلت البانها لكن بفضل الله علي
حليمه بوجود الرسول{ص} عندها تاتي غنمها ممتليئه باللبن فكان اهل بني سعد يقولون للرعاه ارعو مع غنم حليمه فيقولون الرعاة والله نحن نرعي مع غنم حليمه في نفس المكان لكن لاتدر اغنامنا ـ فيا سبحان الله ـ وصلي الله من خلقت الدنيا من اجله ـ ـ