للبيـــع
جـابى ضرائب بحالة جيدة .. (عكليتة) وذو (روح شريرة) ولا يمكن أن يمر منو (عميل) دون أن يجبره على سداد ما عليه بأى طريقة كانت حتى لو إستدعى ذلك أخذ (أطفال) العميل كرهائن … للجـاديـن فقــط !
• للبيـــع
مشروع زراعى يقع علي بعد 30 كيلو جنوب الخرطوم ، لم ينتج (ليمونة واحدة) منذ أكثر من عشرين عاماً دفع فيه المغتربون حصاد غربتهم وشقاهم ، تنبيه : البيع لا يشمل (المسئول الذى جلس على رئاسة المشروع 20 سنة) لحاجه المجتمع إليه فى تبصير المواطنين بأمور دينهم من خلال الإذاعات والقنوات الفضائية
• للبيـــع
وظائف شاغرة بمؤسسة حكومية … للـراغبيـن في ملئها تسجيـل اسمـائهـم وتقـديـم (الـواسطـات) قبل (المعاينات الوهمية) بفتـرة كافية !
• للبيـــع
معلق رياضى يجيد (فن التنبؤ ) بحيث يستطيع أن يتنبأ (للمستمعين ) إن كانت الكرة سوف تخرج (ركنية) أم ضربة (تماس) قبل أن يحدث ذلك .. لم يمارس في حياته أي نوع من أنواع الرياضة .. يجيد التحدث بأربعه (لغات) .. التونسية .. الجزائرية .. المصرية .. وعربى (جوبا) .. التسليم فوراً ..
• للبيع
كرسى مستشار لا (يشار) … بجميع مخصصاته من منزل و(عربات) وتذاكر سفر وبدل سفريات وبدل عطلات وبدل (بدلات) … الكرسى مريح ومصمم حسب (المواصفات) المحلية .. ضمان مدى الحياة !
• للبيع
موظف يحمل (دكتوارة التفنن) في تعطيل مصالح المواطنين كما إنه حاصل على دورات مكثفة في ( فن التعامل البيروقراطى) … يجيد شرب القهوة والشاى وقراءة الجرائد وحل كلماتها المتقاطعه كما يتقن التحدث في (الثابت والمحمول) لساعات طويلة أثناء ساعات العمل الرسمية !
• للبيـــع
عدد (2) أندية (غمة) بلاعبيهم وإدارييهم ومشجعيهم .. ملحوظة: الناديان لم يتحصلا على (علبة صلصة) منذ عشرات السنين علي الرغم من ملايين الدولارات التى تصرف عليهما .!
• للبيـــع
مستوصف طبى به كافة (التخصصات) وجميع الأجهزة الطبية عالية (التقنية) .. لا يمكن لأى مريض أن يتم إستقباله حتى لو عندو جلطه في (النخاع الشوكى) ما لم يسدد مبلغ (خمسة مليون) مقدماً تحت الحساب .. ليس هنالك أي إستثناء لأى حالة .. (الواطة ليل) .. البنوك (قافلة) ..لا إستثناء ولا تأجيل .. يمكن أخذ (المشغولات الذهبية ) فقط كرهائن حتى تسديد الحساب بعد أن يلتحق (المريض) بالرفيق الأعلى ! – الوسطاء لا يمتنعون !
• للبيـــع
مخبز يقوم بتصنيع الخبز الفاخر بالبروميد المسرطن ، العرض يشمل المخبز فقط ولا يشمل البروميد إذ سوف يتم إستخدامه فى مخابز أخري لعدم وجود رقابة ..
• للبيـــع
إذاعة FM تقوم بإذاعه جميع الأغنيـات الهـابطــة على مدار الساعة .. بها عدد مقدر من برامج (الونسة) والدردشة و(الميوعه) على الهواء .. البيعه تشمل طاقم من المذيعين والمذيعات (عمر يوم) وكذلك المستمعين لهذه الإذاعه !
• للبيـــع
أمنيات لشعب كان يحلم بأن (ياكل مما يزرع) و (يلبس مما يصنع) فأصبح (يضحك مما يسمع) كتلك المقولة التى أطلقها ذلك المسئول مؤخراً والتى تقول (الما قادر علي العيشة فى الخرطوم يشوف ليهو حته تانية) ، تنبيه : على المشترى ترحيل (الأمنيات) مباشرة بعد رسوء العطاء عليه وذلك بعد أن يوضح لنا (نطير وين تطير عيشتنا) !
• للبيـــع :
قنـاة تلفزيونية فضائية … بجميـع مـوظفيهـا وكـوادرهـا ومذيعيها ومقدمى برامجها (اللزجه)… العـرض لفتـرة محـدودة!
• للبيـــع
عدد من الشركات الكبرى التى تقوم من آن لآخر بتنظيم مسابقات لعملائها (بمليارات الجنيهات) بينما يعانى مصابو (الفشل الكلوى) من المواطنين من تكلفة عمليات عمليات الغسيل الباهظة (ثلاث مرات إسبوعياً) .. ملحوظة : البيع يشمل جميع الشركات دفعة واحدة لعدم (استفادة المجتمع) !
• للبيع
عربة (حكومية) – لوحة صفراء- موديل 2012 مهمتها توصيل الأولاد للمدارس وإعادتهم .. إحضار (الخبز) من (الفرن) .. توصيل المدام (بيت أهلها) .. إحضار (الحنانة) .. الذهاب إلى شاطئ (أبوروف) لشراء (الشاف) و(الطلح) واللازم منو … العربة (مظللة) .. مكيفة.. والتنك بتاعا (مليان) على طول .. (الحكومة) غير مقيده بقبول أدنى أو أعلى عطاء …
• للبيع
مدينة رياضية تحولت بعض أجزائها إلى قطع سكنية ، البيع يشمل فقط (حلبة الملاكمة) وميدان (الكرة الطائرة) ودائرة السنتر وخط 18 لأن هذه هي الأجزاء المتبقية من المدينة (الوسطاء لا يمتنعون لأنهم وآخرون المسئولون عن تشليع هذه المدينة)
• للبيـــع
مفتى جاهز لتفصيل فتاوى حسب الطلب لا تمس حياة المواطن بصورة مباشرة بينما يعجز (المقص الذى يستخدمه) ويصيبه الصدأ والكساح من إصدار أي فتاوى تمس حياة المواطن المغلوب على أمره كالغلاء الطاحن والأسعار الطالعه كل يوم والصرف الحكومى البذخى وإهدار المال العام .. وتطاول (عمارات) بعض المسئولين في (البنيان) .. وتفشى الفقر والرشوة والمحسوبية والعطالة والعنوسة والأمراض الخطيرة وأكل أموال الناس بالباطل ! ملحوظة : البيع يشمل (المفتى والمقص) معاً !
• للبيـــع
عدد من الشركات الحكومية (الرايحة) والتى لم يتمكن المراجع العام من العثور عليها ، يتم البيع بنظام (حمدو في بطنو) ، الحكومة غير مسئوله عن البحث عن هذه الشركات وعلي المشتري أن يشترى (وبعدين يفتشا وين) !
كسرة :
البضاعة لا ترد ولا تستبدل
الفاتح جبرا