حدوث ظاهرة كونية فريدة في نوعها للمرة الثانية تاريخياً !!!

المرة الأولي حدثت في السودان قبل نصف قرن
..

فقد حدث شيئ غريب جداً في ذلك الوقت قبل أكثر من خمسين عام
فقد لاحت غرب مدينة الخوي بغرب السودان
ملامح مدينة جميلة جداً يحيط بها البحر ومبانيها علي طراز عمراني حديث وتزينها الاشجار
وتنير طرقاتها أعمدة كهرباء مرصوفة بخطوط منتظمة
وأختفت المدينة فجأة بمثلما ظهرت فجأة
وقد شغل هذا الحدث الراي العام في كردفان حينها وفي مدن السودان
المختلفة
وقد رأي البعض ان هذا الأمر ما هو الا مجرد كذبة وقد أقسم البعض علي رؤيته لهذا المشهد
وقال البعض انه كرامة لأحد أولياء الله الصالحين
وقد ذكر البعض انها مدينة ارم ذات العماد التي تم ذكرها في القران الكريم
وان الله قد يكون قد رفع الحجاب عن البعض لرؤيتها
وقد افرد التلفزيون حيزاً لهذا الامر استضاف فيه الاستاذ المرحوم الفاتح النور
..
وبعد كل هذه المدة اي اكثر من خمسون عام
تكرر المشهد وبنفس ملامحه لكن أين هذه المرة؟؟
خرج سكان مدينة هانشان الصينية لرؤية البرك التي تحيط بمدينتهم بغرض التنزه
ولكن هالهم ما شاهدوه
فقد تفاجأ الناس بظهور مدينة كاملة علي جانب نهر شينان
بمبانيها وشوارعها واشجارها وانارة شوارعها واحاطة البحر علي جانبها
نفس ما شاهده اهلنا في غرب السودان قبل اكثر من خمسون عاماً
ومن ثم اختفاء المدينة ايضاً فجأة
..

تعالوا لنقرأ التفسيرات العلمية لهذه الظاهرة كما فسرها اهل العلم اليوم
فقد أكد العلماء بأن هذه الظاهرة هي انعكاس لصورة مدينة في مكان ما علي ظهر السحاب
عندما يسير الضوء بصورة كبيرة جداً فينكسر في منطقة ما ليعكس شكل المدينة عليها
سبحان الله
..
وقبل اكثر من خمسون عام
ولحظة حدوث هذه الظاهرة بمنطقة غرب الخوي
استضاف التلفزيون الاستاذ المرحوم الفاتح النور ليستنطقه عن هذه الظاهرة
التي انفردت بها صحيفة كرفان
فقد اكد الفاتح صدق حدوث الظاهرة وقال انه لم يكتب هذه الحادثة الا بعد ان تحري عنها
من البدو الذين لم يتأثروا بالمدنية حتي لا يتوهموا اشياء حسب خيالهم
وقد اكد الذين تم التحري معهم رؤيتهم لهذه المدينة المهيبة التي لم يروا مثيلا لها بغربنا الحبيب
فقد رأوا مباني متعددة الادوار وبشوارع فسيحة وبها سيارات وتنير الشوارع اعمدة
ويحيط بالمدينة البحر والاشجار
نفس ما رأي سكان شانهان اليوم
وقد فسر الاستاذ الفاتح هذه الظاهرة بحدوث انعكاس للضوء وانكساره
فقد قال ربما يكون هذا انعكاس لمدينة في مكان ما عكسه الضوء علي السحاب ليعكسه بتلك المنطقة
وقد تم التطرق للأمر باذاعة البي بي سي حينها
...

سبحان الله
إن الله على كل شئ قدير